تحت الرعاية
السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف وزارة الشباب والرياضة
وبمشاركة الحركة الجمعوية تأتي دار دزاير في طبعتها الثالثة مختلفة عن الطبعتين
1و2 أين خصصت اثنتا عشر يوم لإحياء التظاهرة بأعراس جزائرية وحفلات تراثية، بمشاركة
أربع ولايات في اليوم الواحد والتي ستدوم إلى غاية 29 أوت 2017.
أشرف
وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي على افتتاح دار دزاير في طبعتها الثالثة مساء
الجمعة 18 أوت 2017 من المركب الأولمبي محمد بوضياف وبحضور وزيرة البيئة والطاقات
المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي ونائب رئيس المجلس
الشعبي الولائي أحمد ديلمي والمديرة العامة للشباب سامية بن مغسولة ومدير ديوان
مؤسسات الشباب فوزي جعفري وثلة من المثقفين وإطارات قطاع الشباب والرياضة.
تنوع في
العادات والتقاليد وثراء في الثقافات التي امتزجت في فضاء دار دزاير في طبعتها
الثالثة من المركب الأولمبي محمد بوضياف سافرت بضيوفها الحاضرين من كل حدب وصوب
جنوبا ثم غربا حتى شرقا حاملة جملة من العادات والتقاليد النابعة من الأصالة الجزائرية التي تحاكي تاريخا عريقا لبلد اسمه الجزائر هذا وأثنى الهادي ولد علي على أهمية
التظاهرة فهي بمثابة موروث ثقافي يجمع شمل ثمانية وأربعين ولاية وفي الوقت ذاته
وصف التظاهرة بالناجحة وهي تعرف طبعتها الثالثة هذا العام.
وقد تم استغلال مساحة معتبرة من فضاء المركب الأولمبي لتنظيم أجنحة عرض
لمختلف دور الشباب والجمعيات التراثية والثقافية ممثلة ل 48 ولاية حيث يحضر زهاء
300 مشارك بلباسهم التقليدي وحليهم وموروثهم المادي واللامادي لعرضه كل ليلة على
زوار هذا المركب المفتوح إلى ساعة متأخرة من الليل -تقول السيدة سامية بن مغسولة-المديرة
العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة. واختار المنظمون هذه السنة تخصيص 12 بابا
لتجسيد مختلف المعاني الإيجابية المعروفة في المجتمع الجزائري منها: باب الفرح باب الخير باب المحبة باب الخاوة باب الرزق
وباب التسامح وغيرها من الأسماء التي ستحتضن 4 ولايات كل ليلة من أجل مختلف
الاستعراضات الت حضرت بها كل ولاية


0 التعليقات:
إرسال تعليق